ترمب وسياسات الرسوم الجمركية- تضخم، تباطؤ النمو، وزيادة البطالة.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) Okaz_online@10.26.2025

تنبأ مايكل بار، أحد أعضاء مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، بأن الإجراءات السياسية التي يتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من المرجح أن تتسبب في صعود معدلات التضخم، وتباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي، وارتفاع مستويات البطالة في النصف الثاني من هذا العام، وهو الأمر الذي سيضع صناع السياسات النقدية في البنك المركزي الأمريكي في مأزق حقيقي ومعضلة صعبة.
وأفاد بار في تصريحات مكتوبة، أُعدت خصيصًا للإدلاء بها أمام المؤتمر السنوي للبنك المركزي في دولة أيسلندا، بما يلي: "إن حجم ونطاق الزيادات الأخيرة في الرسوم الجمركية يعتبران غير مسبوقين على الإطلاق في العصر الحديث، ولا تزال الصورة النهائية لهذه الرسوم غير واضحة المعالم حتى الآن، ومن السابق لأوانه بمكان محاولة تقييم تأثيراتها المحتملة على مجمل الاقتصاد الأمريكي، ولكن المخاطر المترتبة على هذه الزيادات تبدو جلية وواضحة للعيان ولا يمكن تجاهلها".
كما لفت بار في تصريحاته التي نقلتها وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية إلى أن فرض رسوم جمركية مرتفعة من شأنه أن يؤدي إلى حدوث اضطرابات واختلالات في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وأن يشكل ضغوطًا متزايدة ومستمرة على معدلات التضخم، وكذلك أشار إلى أن بعض الشركات الصغرى والمتوسطة قد لا يكون بمقدورها التكيف بسرعة وفاعلية مع هذه التغيرات المفاجئة.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية قرار الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة دون أي تغيير يذكر في اجتماعه الأخير الذي انعقد هذا الأسبوع، كما أشار البنك المركزي إلى تبني استراتيجية تقوم على الانتظار والمراقبة الدقيقة قبل اتخاذ أي قرار بشأن تحديد مسار أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
وأفاد بار في تصريحات مكتوبة، أُعدت خصيصًا للإدلاء بها أمام المؤتمر السنوي للبنك المركزي في دولة أيسلندا، بما يلي: "إن حجم ونطاق الزيادات الأخيرة في الرسوم الجمركية يعتبران غير مسبوقين على الإطلاق في العصر الحديث، ولا تزال الصورة النهائية لهذه الرسوم غير واضحة المعالم حتى الآن، ومن السابق لأوانه بمكان محاولة تقييم تأثيراتها المحتملة على مجمل الاقتصاد الأمريكي، ولكن المخاطر المترتبة على هذه الزيادات تبدو جلية وواضحة للعيان ولا يمكن تجاهلها".
كما لفت بار في تصريحاته التي نقلتها وكالة "بلومبيرغ" الاقتصادية إلى أن فرض رسوم جمركية مرتفعة من شأنه أن يؤدي إلى حدوث اضطرابات واختلالات في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وأن يشكل ضغوطًا متزايدة ومستمرة على معدلات التضخم، وكذلك أشار إلى أن بعض الشركات الصغرى والمتوسطة قد لا يكون بمقدورها التكيف بسرعة وفاعلية مع هذه التغيرات المفاجئة.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية قرار الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة دون أي تغيير يذكر في اجتماعه الأخير الذي انعقد هذا الأسبوع، كما أشار البنك المركزي إلى تبني استراتيجية تقوم على الانتظار والمراقبة الدقيقة قبل اتخاذ أي قرار بشأن تحديد مسار أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
